7 - وروى علي بن إبراهيم، عن جعفر بن أحمد، عن عبد الكريم بن عبد الرحمان، عن محمد بن علي، عن محمد بن فضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: نزل جبرئيل على محمد صلى الله عليه وآله بهذه الآية هكذا (ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله - في علي إلا أنه كشط الاسم - فأحبط أعمالهم) (1).
8 - قال جابر: ثم قال أبو جعفر عليه السلام: نزل جبرئيل بهذه الآية على محمد صلى الله عليه وآله هكذا (ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله - في علي - بأحبط أعمالهم).
9 - وقال جابر: سألت أبا جعفر عليه السلام (عن قول الله عز وجل (أفلم يسيروا في الأرض).
فقرأ أبو جعفر عليه السلام) (2) " الذين كفروا - حتى بلغ إلى - أفلم يسيروا في الأرض ".
ثم قال: هل لك في رجل يسير بك فيبلغ بك من المطلع إلى المغرب في يوم واحد؟.
قال: فقلت: يا بن رسول الله - جعلني الله فداك - ومن لي بهذا؟.
فقال: ذاك أمير المؤمنين، ألم تسمع قول رسول الله صلى الله عليه وآله لتبلغن الأسباب والله لتركبن السحاب، والله لتؤتن عصا موسى، والله لتعطن خاتم سليمان.
ثم قال: هذا قول رسول الله. صلى الله عليه وآله الطيبين صلاة باقية إلى يوم الدين (3) قوله تعالى: ومنهم من يستمع إليك حتى إذا خرجوا من عندك قالوا للذين أوتوا العلم ماذا قال آنفا 10 - تأويله: قال محمد بن العباس (رحمه الله): حدثنا أحمد بن محمد النوفلي عن محمد بن عيسى العبيدي، عن أبي محمد الأنصاري - وكان خيرا - عن صباح المزني، عن الحارث بن حصيرة (4) عن الأصبغ بن نباتة، عن علي عليه السلام أنه قال: كنا (نكون) (5) عند رسول الله صلى الله عليه وآله فيخبرنا بالوحي، فأعيه أنا دونهم، والله ما يعونه هم