" 67 " " سورة الملك " " وما فيها من الآيات في الأئمة الهداة " منها: قوله تعالى: أفمن يمشى مكبا على وجهه أهدى أمن يمشى سويا على صراط مستقيم (22) تأويله: أن هذا مثل ضربه الله سبحانه للعقلاء يقول تعالى: أي الرجلين أهدى إلى سبيل الحق الموصل إلى الجنة، الذي " يمشى مكبا على وجهه " بولاية الظالمين، أو الذي " يمشي سويا على صراط مستقيم " بولاية أمير المؤمنين.
صلوات الله عليه وعلى ذريته المعصومين.
1 - لما رواه الشيخ محمد بن يعقوب (رحمه الله)، عن علي بن محمد (1) عن بعض أصحابنا، عن الحسن بن محبوب، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن الماضي عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل (أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم)؟
قال: إن الله سبحانه ضرب مثلا: من حاد عن ولاية علي عليه السلام كمن يمشي (مكبا) (2) على وجهه لا يهتدي لامره، وجعل من تبعه (كمن يمشي) (3) سويا على صراط مستقيم.
والصراط (المستقيم) (4) أمير المؤمنين عليه السلام (5).
2 - ويؤيده ما رواه محمد بن العباس (رحمه الله)، عن حميد بن زياد، عن الحسن ابن محمد بن سماعة، عن صالح بن خالد (6) عن منصور، عن حريز (7) عن فضيل بن