التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها) (1) لمن أمروه أن يسأل؟ القرية والعير أم الرجال؟
فقال: جعلت فداك، فأخبرني عن القرى الظاهرة قال: هم شيعتنا يعني العلماء منهم (2).
وقوله تعالى: سيروا فيها ليالي وأياما آمنين (18) (3 - روى أبو حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين عليهما السلام أنه قال: آمنين من الزيغ أي فيما يقتبسونه منهم من العلم في الدنيا والدين (3).
وقوله تعالى: إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور (19) 4 - تأويله: قال محمد بن العباس (ره): حدثنا محمد بن أحمد بن ثابت، عن القاسم بن إسماعيل، عن محمد بن سنان، عن سماعة بن مهران، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل (إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور) قال: صبار على مودتنا وعلى ما نزل به من شدة أو رخاء، صبور على الأذى فينا شكور لله على ولايتنا أهل البيت (4).
وقوله تعالى: ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين (20) 5 - تأويله: قال محمد بن العباس (ره): حدثنا الحسين بن أحمد المالكي عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن ابن (5) فضال، عن عبد الصمد بن بشير (6)، عن عطية العوفي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما أخذ بيد علي بغدير خم فقال " من كنت مولاه فعلي مولاه " كان إبليس لعنه الله حاضرا بعفاريته، فقالت له حيث قال " من كنت مولاه فعلي مولاه ": والله ما هكذا قلت لنا، لقد أخبرتنا أن هذا