8 - ويؤيده: ما رواه أيضا، عن أحمد بن إدريس، عن عبد الله بن محمد عن صفوان بن يحيى، عن يعقوب بن شعيب، عن عمران بن ميثم، عن عباية بن ربعي أنه سمع أمير المؤمنين عليه السلام يقول " هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون " أظهر ذلك بعد؟ كلا والذي نفسي بيده حتى لا يبقى قرية إلا ونودي فيها بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله بكرة وعشيا (1).
9 - وقال أيضا: حدثنا يوسف بن يعقوب، عن محمد بن أبي بكر المقري، عن نعيم بن سليمان، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس في قوله عز وجل (ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون) قال: لا يكون ذلك حتى لا يبقى يهودي ولا نصراني ولا صاحب ملة إلا [دخل في] (2) الاسلام، حتى تأمن الشاة والذئب والبقرة والأسد والانسان والحية، وحتى لا تقرض فأرة جرابا، وحتى توضع الجزية، ويكسر الصليب، ويقتل الخنزير.
وقوله تعالى (ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون) وذلك يكون عند قيام القائم عليه السلام (3).
وقوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم (10) 10 - تأويله: ما رواه الحسن بن أبي الحسن الديلمي (رحمه الله)، عن رجاله باسناد متصل إلى النوفلي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام:
أنا التجارة المربحة المنجية من العذاب الأليم التي دل الله عليها في كتابه فقال: