قال: قال الله (1): أنتقم بعلي يوم البصرة (2) وهو الذي وعد الله رسوله (3).
20 - وقال أيضا: حدثنا علي بن عبد الله، عن إبراهيم بن محمد، عن علي ابن هلال، عن محمد بن الربيع، قال: قرأت على يوسف الأزرق حتى انتهيت في " الزخرف " إلى قوله تعالى " فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون).
قال: يا محمد أمسك، فأمسكت.
فقال يوسف: قرأت على الأعمش فلما انتهيت إلى هذه الآية، قال: يا يوسف أتدري فيمن نزلت؟ قلت: الله أعلم. قال: نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام (فإما نذهبن بك فإنا منهم - بعلي - منتقمون)، محيت والله من القرآن، واختلست والله من القرآن (4).
وقوله تعالى: فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم (43) 21 - تأويله: قال محمد بن العباس (رحمه الله): حدثنا علي بن عبد الله، عن إبراهيم بن محمد، عن علي بن هلال، عن الحسن بن وهب، عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل (فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم) قال: في علي بن أبي طالب عليه السلام (5).
22 - وروى الشيخ محمد بن يعقوب (رحمه الله) عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين، عن النضر بن شعيب بإسناده عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: أوحى الله عز وجل إلى نبيه صلى الله عليه وآله (فاستمسك