قال: عرف الله إيمانهم بولايتنا، وكفرهم بها يوم أخذ عليهم الميثاق وهم ذر في صلب آدم عليه السلام (1).
وقوله تعالى: فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا والله بما تعملون خبير (8) 2 - تأويله: رواه محمد بن يعقوب (رحمه الله) عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن علي بن مرداس، قال: حدثنا صفوان بن يحيى والحسن بن محبوب، عن أبي أيوب، عن أبي خالد الكابلي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل (فأمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا).
فقال: يا أبا خالد النور والله الأئمة من آل محمد صلى الله عليه وآله إلى يوم القيامة، وهم والله نور الله الذي أنزل، وهم والله نور الله في السماوات والأرض.
والله يا أبا خالد لنور الامام في قلوب المؤمنين أنور من الشمس المضيئة بالنهار وهم والله ينورون قلوب المؤمنين، ويحجب الله عز وجل نورهم عمن يشاء فتظلم قلوبهم.
والله يا أبا خالد لا يحبنا عبد و [لا] (2) يتولانا حتى يطهر الله قلبه، ولا يطهر الله قلب عبد حتى يسلم [لنا] (3) ويكون سلما [لنا] (4) فإذا كان سلما لنا سلمه الله من شديد الحساب، وآمنه من فزع يوم القيامة (5) الأكبر (6).
وقوله تعالى: وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن توليتم فإنما على رسولنا البلاغ المبين (12) 3 - تأويله: رواه محمد بن يعقوب (رحمه الله)، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن الحسين بن نعيم الصحاف، قال:
سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن توليتم