في قوله عز وجل (ولكن يدخل من يشاء في رحمته - قال:
الرحمة ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام - والظالمون ما لهم من ولي ولا نصير) (1).
وقوله تعالى: شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا - إلى قوله - ويهدي إليه من ينيب (13) 5 - تأويله: ما قال محمد بن العباس (رحمه الله): حدثنا جعفر بن محمد (2) الحسني، عن إدريس بن زياد الحناط، عن أحمد بن عبد الرحمان الخراساني، عن بريد (3) بن إبراهيم، عن أبي حبيب النباحي (4)، عن أبي عبد الله، عن أبيه، عن علي بن الحسين عليهم السلام قال في تفسير هذه الآية: نحن الذين شرع الله لنا دينه في كتابه، وذلك قوله عز وجل (شرع لكم - يا آل محمد - من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين - يا آل محمد - ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه - من ولاية علي عليه السلام الله - يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب) أي من يجيبك إلى ولاية علي عليه السلام (5).
6 - وقال أيضا: حدثنا محمد بن همام، عن عبد الله بن جعفر، عن عبد الله القصباني (6) عن عبد الرحمان بن أبي نجران قال: كتب أبو الحسن الرضا عليه السلام إلى عبد الله بن جندب رسالة وأقرأنيها (7).
قال علي بن الحسين عليهما السلام (نحن أولى الناس بالله عز وجل) (8) (ونحن أولى بكتاب الله، ونحن أولى بدين الله) (9) ونحن الذين شرع الله لنا دينه، فقال في كتابه