صاحب النار يدخلها من شاء (1).
" 89 " " سورة الفجر " " وما فيها من الآيات في الأئمة الهداة " منها: قوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم والفجر (1) وليال عشر (2) والشفع والوتر (3) والليل إذا يسر (4) هل في ذلك قسم لذي حجر (5) معناه: أقسم الله سبحانه بهذه الأقسام لاجلال قدرها ولهذا قال (هل في ذلك قسم لذي حجر) أي عقل.
ولهذا تأويل ظاهر وباطن: فالظاهر ظاهر.
أما الباطن فهو:
1 - ما روي بالاسناد مرفوعا، عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد الجعفي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (2) قوله عز وجل (والفجر - هو القائم عليه السلام - وليال عشر - الأئمة عليهم السلام من الحسن إلى الحسن - والشفع - أمير المؤمنين وفاطمة عليهما السلام - والوتر - هو الله وحده لا شريك له.
- والليل إذا يسر) هي دولة حبتر، فهي تسري إلى قيام القائم عليه السلام (3). 2 - [وروي ابن شهرآشوب في المناقب هذه الرواية عن جابر الجعفي عن الباقر عليه السلام، إلا أن الوتر هو القائم عليه السلام ولم يذكر الباقي] (4).
3 - وروى محمد بن العباس (رحمه الله)، عن الحسين بن أحمد، عن محمد