شعيب، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل (سنفرغ لكم أيه الثقلان) قال " الثقلان " نحن والقرآن (1).
18 - ويؤيده: ما رواه أيضا، عن محمد بن همام، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن السندي بن محمد، عن أبان بن عثمان، عن زرارة قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل (سنفرغ لكم أيه الثقلان) قال: كتاب الله ونحن (2).
19 - ويؤيده: ما رواه أيضا، عن عبد الله بن محمد بن ناجية، عن مجاهد ابن موسى (3) عن ابن مالك، عن حجام (4) عن عطية، عن أبي سعيد الخدري قال:
قال النبي صلى الله عليه وآله: إني تارك فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، لن يفترقا حتى يردا علي الحوض (5).
وإنما سماهما الثقلين لعظم خطرهما وجلالة قدرهما.
[وهذه الرواية لا يبعد أنها متواترة وفيها نوع تأييد للتأويل المذكور قبلها في الروايتين، ولذلك أوردناها في هذا المقام وإن لم يتعرض فيها للآية كما في السابقتين] (6).
وقوله تعالى: فيومئذ لا يسئل عن ذنبه إنس ولا جان (39) 20 - تأويله: رواه الشيخ أبو جعفر محمد بن بابويه (رحمه الله) قال: حدثنا