بالذي أوحي إليك إنك - في ولاية علي - على صراط مستقيم) وعلي هو الصراط المستقيم (1).
قوله تعالى: وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسئلون (44) 23 - تأويله: قال محمد بن العباس (رحمه الله): حدثنا محمد بن القاسم عن حسين بن الحكم، عن حسين بن نصر، عن أبيه، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس، عن علي عليه السلام قال: قوله عز وجل (وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسئلون) فنحن قومه، ونحن المسؤولون (2).
24 - وقال أيضا: حدثنا عبد العزيز بن يحيى، عن محمد بن عبد الرحمان بن سلام، عن أحمد بن عبد الله، عن أبيه، عن زرارة قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: قوله عز وجل (وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسئلون)؟
قال: إيانا عنى ونحن أهل الذكر ونحن المسؤولون (2).
25 - وقال أيضا: حدثنا الحسين بن عامر، عن محمد بن الحسين، عن ابن فضال عن أبي جميلة، عن محمد الحلبي [عن أبي عبد الله عليه السلام] (4) قال: قوله عز وجل (وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسئلون) فرسول الله صلى الله عليه وآله [الذكر] (5) وأهل بيته صلوات الله عليهم أهل الذكر، وهم المسؤولون، أمر الله الناس يسألونهم، فهم ولاة الناس وأولاهم بهم، فليس يحل لأحد من الناس أن يأخذ هذا الحق الذي افترضه الله لهم (6).
26 - وقال أيضا: حدثنا الحسين بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن يوسف عن صفوان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: قوله عز وجل (وإنه لذكر لك ولقومك