قال عليه السلام: الفاحشة الخروج بالسيف (1).
وقوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا (41) وسبحوه بكرة وأصيلا (42) 15 - تأويله: قال أيضا: حدثنا أحمد بن هوذة الباهلي، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، عن عبد الله بن حماد، عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول تسبيح فاطمة سلام الله عليها من ذكر الله الكثير الذي قال الله عز وجل (اذكروا الله ذكرا كثيرا) (2).
16 - وقال: أيضا حدثنا الحسين بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن يونس عن إسماعيل بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام قوله عز وجل (اذكروا الله ذكرا كثيرا) ما حده؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله علم فاطمة سلام الله عليها أن تكبر أربعا وثلاثين تكبيرة، وتسبح ثلاثا وثلاثين تسبيحة، وتحمد (3) ثلاثا وثلاثين تحميدة. فإذا فعلت ذلك بالليل مرة وبالنهار مرة فقد ذكرت الله كثيرا (4).
ولما خاطب الله سبحانه المؤمنين أمرهم بالذكر والتسبيح خاطبهم عامة ثم خاطب [أمير] (5) المؤمنين منهم خاصة فقال (هو الذي يصلي عليكم وملائكته) ثم عاد الخطاب إلى المؤمنين عامة غير الخاصة فقال (ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما) فأما المؤمنون خاصة فالنبي وأهل البيت صلى الله عليهم:
17 - لما روي مرفوعا عن ابن عباس انه قال في تأويل قوله تعالى (هو الذي