وقوله تعالى: يوم يخرجون من الأجداث سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون (43) خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون (44) 7 - تأويله: ما روي (مرفوعا بالاسناد) (1) عن سليمان (2) بن خالد، عن ابن سماعة، عن عبد الله بن القاسم، عن محمد بن يحيى، عن ميسر (3) عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل (خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون) قال: يعني يوم خروج القائم عليه السلام (4).
وهذا مما يدل على الرجعة في أيامه.
عليه وعلى آبائه أفضل صلوات ربه وسلامه.
" 71 " " سورة نوح " " فيها آية واحدة " وهي: قوله تعالى: رب أغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين إلا تبارا (28) تأويله ومعناه: أنه عليه السلام سأل ربه المغفرة له ولوالديه. وهذا (مما) (5) يدل على أنهما كانا مؤمنين، وإلا لم يجز الاستغفار لهما، وقيل: أراد آدم وحواء.
وقوله " بيتي " أراد بيته الذي يسكنه - مسجده - (وقيل: سفينته) (6).