6 - وقال أيضا: حدثنا عبد العزيز بن يحيى، عن محمد بن زكريا، عن أيوب ابن سليمان (1) عن محمد بن مروان، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس في قوله عز وجل (أم حسب الذين اجترحوا السيئات) الآية.
قال: إن هذه الآية نزلت في علي بن أبي طالب وحمزة بن عبد المطلب وعبيدة بن الحارث هم الذين آمنوا، وفي ثلاثة من المشركين: عتبة وشيبة ابني ربيعة والوليد بن عتبة، وهم " الذين اجترحوا السيئات " (2).
وقوله تعالى: هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق 7 - تأويله: قال محمد بن العباس (رحمه الله): حدثنا أحمد بن القاسم، عن أحمد ابن محمد السياري، عن محمد بن خالد البرقي، عن محمد بن سليمان، عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: قوله تعالى (هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق) قال:
إن الكتاب لا ينطق، ولكن محمد وأهل بيته صلوات الله عليهم - هم الناطقون بالكتاب (3) وهذا على سبيل المجاز تسمية المفعول باسم الفاعل، إذ جعل الكتاب هو الناطق والناطق غيره.
" 46 " " سورة الأحقاف " " وما فيها من الآيات في الأئمة الهداة " منها: قوله تعالى: ائتوني بكتاب من قبل هذا أو إثارة من علم إن كنتم صادقين (4) 1 - تأويله: رواه محمد بن يعقوب (رحمه الله)، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن جميل بن صالح، عن أبي عبيدة قال: