أعدائهم جميعا (1) [ومثله روى علي بن إبراهيم (رحمه الله)، عن أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد، عن إسماعيل بن عباد، عن الحسين بن أبي يعقوب، عن بعض أصحابه، عن أبي جعفر عليه السلام وفيها زيادات أخر] (2).
وأما قوله عز وجل: فلا اقتحم العقبة (11) وما أدريك ما العقبة (12) فك رقبة (13) 5 - تأويله: ما رواه محمد بن العباس (رحمه الله)، عن الحسين بن أحمد عن محمد بن عيسى، عن يونس بن يعقوب، عن يونس بن زهير، عن أبان قال:
سألت أبا عبد الله عليه السلام عن هذه الآية (فلا اقتحم العقبة)؟
فقال: يا أبان هل بلغك من أحد فيها شئ؟ فقلت: لا. فقال: نحن العقبة، فلا يصعد إلينا إلا من كان منا.
ثم قال: يا أبان ألا أزيدك فيها حرفا خير لك من الدنيا وما فيها؟ قلت: بلى.
قال " فك رقبة " الناس مماليك النار كلهم (غيرك و) (3) غير أصحابك ففككم الله منها (قلت: بما فكنا منها؟
قال:) (4) بولايتكم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام (5).
6 - ويؤيده: ما رواه أيضا، عن أحمد بن القاسم، عن أحمد بن محمد عن محمد بن خالد، عن محمد بن عمر، عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى (فك رقبة) قال: الناس كلهم عبيد النار إلا من دخل في طاعتنا وولايتنا، فقد فك رقبته من النار، والعقبة: ولايتنا (6).