يردا علي الحوض كإصبعي هاتين - وجمع بين سبابتيه - ولا أقول: كهاتين - وجمع بين سبابته والوسطى - فتفضل هذه على هذه (1).
" 112 " " سورة الاخلاص " وما جاء في معنى تأويلها:
إن مثل قراءتها (في القرآن) (2) كمثل حب علي عليه السلام (في الايمان) (3):
1 - فمن ذلك ما نقله أخطب خطباء خوارزم باسناد يرفعه إلى عبد الله بن العباس (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي ما مثلك في الناس إلا كمثل " قل هو الله أحد " في القرآن، من قرأها مرة فكأنما قرأ ثلث القرآن، ومن قرأها مرتين فكأنما قرأ ثلثي القرآن، ومن قرأها ثلاث مرات فكأنما قرأ القرآن كله.
وكذلك (4) أنت يا علي، من أحبك بقلبه فقد أحب ثلث الايمان، ومن أحبك بقلبه ولسانه فقد أحب ثلثي الايمان، ومن أحبك بقلبه ولسانه ويده فقد أحب الايمان كله.
والذي بعثني بالحق نبيا لو أحبك أهل الأرض كما يحبك أهل السماء لما عذب الله أحدا منهم بالنار (5).
2 - ومن ذلك ما رواه محمد بن العباس (رحمه الله)، عن سعيد بن عجب الأنباري، عن سويد بن سعيد (6)، عن علي بن مسهر، عن حكيم بن جبير، عن ابن