وقوله (يؤفك عنه من أفك) يعني من أفك عن ولاية علي عليه السلام أفك عن الجنة (1).
وقوله تعالى: والسماء ذات الحبك (7) إنكم لفي قول مختلف (8) يؤفك عنه من أفك (9) 3 - تأويله: رواه محمد بن يعقوب (رحمه الله)، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين (2) بن سيف، عن أخيه، عن أبيه، عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل (إنكم لفي قول مختلف) قال: في أمر الولاية.
(يؤفك عنه من أفك) [قال: من أفك] (3) عن الولاية فقد أفك عن الجنة (4).
ومعنى " أفك ": صرف.
وقوله تعالى: فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون (23) 4 - تأويله: قال محمد بن العباس (رحمه الله): حدثنا علي بن عبد الله، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن الحسن بن الحسين، عن سفيان بن إبراهيم، عن عمرو بن هاشم (5) عن إسحاق بن عبد الله، عن علي بن الحسين عليهما السلام في قول الله عز وجل (فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون) قال: قوله (إنه لحق) هو قيام القائم. وفيه نزلت (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم و ليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا) (6).