5 - تأويله: ما رواه بحذف الاسناد (عن أبي بصير، عن أبي عبد الله) (1)، عن أبي جعفر عليهما السلام أنه قال: أنتم الذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها، ومن أطاع جبارا فقد عبده (2).
6 - ويؤيده ما تقدم (3) في أول الكتاب: أن الطاغوت من أسماء أعدائهم، وأن أولياءهم الذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها، وهم المنيبون إلى الله، ولهم البشرى وهم عباد الله الذين قال الله سبحانه لنبيه (فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب).
7 - تأويله: رواه الشيخ محمد بن يعقوب (رحمه الله)، عن أحمد بن مهران عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني، عن علي بن أسباط، عن علي بن عقبة، عن الحكم بن أيمن، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل (فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه) إلى آخر الآية؟
فقال: هم المسلمون لآل محمد الذين إذا سمعوا الحديث لم يزيدوا فيه، و لم ينقصوا منه، وجاؤوا به كما سمعوه (4).
وقوله تعالى: أفمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه 8 - تأويله: ما ذكر علي بن إبراهيم (رحمه الله) في تفسيره قال: هذه الآية نزلت في أمير المؤمنين عليه السلام (5).
9 - وروى الواحدي في أسباب النزول قال: قال عطا في تفسيره: إنها نزلت في علي وحمزة عليهما السلام (6).