يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) (1).
فأنا وأهل بيتي مطهرون من الرجس والذنوب. (2) [ورواه علي بن إبراهيم (رحمه الله) عن الحسن بن علي، عن أبيه، عن الحسن بن سعيد عن الحسين بن علوان الكلبي، عن علي بن الحسين العبدي، عن ربيعة السعدي، عن حذيفة، عن رسول الله صلى الله عليه وآله] (3).
وقوله تعالى: إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون (15) 8 - تأويله: قال محمد بن العباس (رحمه الله): حدثنا علي بن عبد الله، عن إبراهيم بن محمد، عن حفص بن غياث، عن مقاتل بن سليمان، عن الضحاك بن مزاحم عن ابن عباس أنه قال: في قول الله عز وجل (إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون) قال ابن عباس: ذهب علي عليه السلام بشرفها وفضلها (4).
وقال علي بن إبراهيم (رحمه الله): نزلت في أمير المؤمنين. عليه السلام (5) وقوله تعالى: يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للايمان إن كنتم صادقين (17) 9 - تأويله: ذكره الشيخ أبو جعفر الطوسي (رحمه الله) في كتابه مصباح الأنوار، بإسناده عن رجاله يرفعه إلى جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: كنت عند رسول الله