ذلك القائم عليه السلام إذا قام انتصر من بني أمية ومن المكذبين والنصاب (1).
وقوله تعالى: وترى الظالمين لما رأوا العذاب يقولون هل إلى مرد من سبيل (44) 19 - تأويله: ما قال محمد بن العباس (رحمه الله): حدثنا أحمد بن القاسم عن أحمد بن محمد السياري، عن محمد بن خالد، عن محمد بن علي الصيرفي (2) عن محمد بن فضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قرأ " وترى الظالمين - (3) آل محمد حقهم - لما رأوا العذاب - وعلي هو العذاب - يقولون هل إلى مرد من سبيل " يعني: أنه سبب العذاب، لأنه قسيم الجنة والنار (4).
ثم قال سبحانه وتعالى عنهم:
وتراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفي 20 - تأويله: ما قال محمد بن العباس (رحمه الله): حدثنا أحمد بن القاسم، عن أحمد بن محمد السياري، عن البرقي، عن محمد بن أسلم، عن أيوب البزاز، عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر عليه السلام قال قوله عز وجل (خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفي) يعني إلى القائم عجل الله فرجه (5).
وقوله تعالى: وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا إنك لتهدي إلى صراط مستقيم (52) 21 - تأويله: ما قال محمد بن العباس (رحمه الله): حدثنا أحمد بن إدريس، عن