ابن شاذان الواسطي قال: كتبت إلي أبي الحسن الرضا عليه السلام أشكو جفاء أهل واسط وحملهم (1) علي، وكانت عصابة من العثمانية تؤذيني، فوقع بخطه:
إن الله قد أخذ ميثاق أوليائه (2) على الصبر في دولة الباطل، فاصبر لحكم ربك فلو قد قام سيد الخلق لقالوا " يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون " (3) يعني ب " سيد الخلق " القائم عليه السلام.
" 37 " " سورة الصافات " " وما فيها من الآيات في الأئمة الهداة " منها: قوله تعالى: أحشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون (22) من دون الله فاهدوهم إلى صراط الجحيم (23) وقفوهم إنهم مسؤولون (24) معناه: أن الله سبحانه يقول (يوم القيامة) (4) للملائكة (أحشروا الذين ظلموا - آل محمد حقهم - وأزواجهم - أي أشباههم - وما كانوا يعبدون من دون الله فاهدوهم إلى صراط الجحيم وقفوهم - قبل دخولهم النار - إنهم مسؤولون) قال: عن ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام:
1 - لما رواه أبو عبد الله محمد بن العباس (5) رحمه الله، عن صالح بن أحمد، عن أبي مقاتل، عن الحسين بن الحسن، عن الحسين بن نصر بن مزاحم، عن القاسم بن عبد] (6) الغفار، عن أبي الأحوص، عن مغيرة، عن الشعبي، عن ابن عباس في قول الله