عمران بن عبد الله المشرقاني، عن عبد الله بن عبيد، عن محمد بن علي، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل:
(إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) قال: استثنى الله سبحانه أهل صفوته من خلقه حيث قال (إن الانسان لفي خسر إلا الذين آمنوا - بولاية أمير المؤمنين عليه السلام - وعملوا الصالحات - أي أدوا الفرائض - وتواصوا بالحق - أي بالولاية - وتواصوا بالصبر) أي وصوا ذراريهم ومن خلفوا من بعدهم بها، وبالصبر عليها (1).
[وذكر علي بن إبراهيم (رحمه الله) نحو ذلك] (2).
" 104 " " سورة الهمزة " وفيها: قوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم ويل لكل همزة لمزة (1) 1 - قال محمد بن العباس (رحمه الله): حدثنا أحمد بن محمد النوفلي، عن محمد بن عبد الله بن مهران، عن محمد بن خالد البرقي، عن محمد بن سليمان الديلمي (عن أبيه سليمان) (3) قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام:
ما معنى قوله عز وجل (ويل لكل مزة لمزة)؟ قال: الذين همزوا آل محمد حقهم ولمزوهم، وجلسوا مجلسا كان آل محمد أحق به منهم (4).