18 - تأويله: قال محمد بن العباس (رحمه الله): حدثنا عبد العزيز بن يحيى عن محمد بن زكريا، عن جعفر بن محمد بن عمارة قال: حدثني أبي، عن جابر، عن أبي جعفر (محمد بن علي عليه السلام، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه) (1) قال: لما نصب رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام يوم غدير خم قال قوم: ما يألو برفع (2) ضبع ابن عمه.
فأنزل الله تعالى (أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم) (3).
ثم قال سبحانه مخبرا عن حالهم:
ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم (30) 19 - تأويله: قال محمد بن العباس (رحمه الله): حدثنا محمد بن جرير، عن (4) عبد الله بن عمر، عن الحمامي، عن محمد بن مالك، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري قال: قوله عز وجل (ولتعرفنهم في لحن القول) قال: بغضهم لعلي عليه السلام (5).
20 - وقال أيضا: حدثنا أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن (ابن) (6) بكير قال: قال أبو جعفر عليه السلام:
إن الله عز وجل أخذ ميثاق شيعتنا بالولاية فنحن نعرفهم في لحن القول (7).
[وذكر علي بن إبراهيم (رحمه الله): في تفسير هذه السورة كثيرا مما ذكرنا وغير ما ذكرناه مما يتعلق بولاية أمير المؤمنين عليه السلام وأعدائه لعنهم الله، فارجع إليه] (8).