عن معلى بن محمد (يرفعه إلى جعفر بن محمد عليه السلام) (1) في قوله عز وجل (فبأي آلاء ربكما تكذبان) (قال: (2) فبالنبي أم بالوصي تكذبان؟ نزلت في سورة الرحمن (3).
وقوله تعالى: مرج البحرين يلتقيان (19) بينهما برزخ لا يبغيان (20) فبأي آلاء ربكما تكذبان (21) يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان (22) 11 - تأويله: قال محمد بن العباس (رحمه الله): حدثنا محمد بن أحمد، عن محفوظ بن بشر، عن عمرو بن شمر، عن جابر الجعفي، عن أبي عبد الله عليه السلام (4) في قوله عز وجل (مرج البحرين يلتقيان - قال: علي وفاطمة - بينهما برزخ لا يبغيان) قال:
لا يبغي علي على فاطمة، ولا تبغي فاطمة على علي.
(يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان) قال: الحسن والحسين عليهما السلام.
[من رأى مثل هؤلاء الأربعة: علي وفاطمة والحسن والحسين؟ صلوات الله عليهم لا يحبهم إلا مؤمن، ولا يبغضهم إلا كافر، فكونوا مؤمنين بحب أهل البيت، ولا تكونوا كفارا ببغض أهل البيت، فتلقوا في النار] (5).
[علي بن إبراهيم (رحمه الله)، عن محمد بن عبد الله، عن سعد بن عبد الله عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود المنقري، عن يحيى بن سعيد، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله] (6).