هو الولاية (1).
قوله تعالى: إن الأبرار لفي نعيم (13) وإن الفجار لفي جحيم (14) 1 - تأويله: قال محمد بن العباس (رحمه الله): حدثنا جعفر بن محمد بن مالك، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل (إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم) قال: (إن) (2) الأبرار نحن هم، والفجار: هم عدونا (3).
" 83 " " سورة المطففين " " وما فيها من الآيات في الأئمة الهداة " منها: قوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم ويل للمطففين (1) الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون (2) وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون (3) 1 - تأويله: ما رواه أحمد بن إبراهيم بن عباد باسناده إلى عبد الله بن بكير يرفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل (ويل للمطففين - يعني الناقصين (4) لخمسك يا محمد - الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون) أي إذا صاروا (5) إلى حقوقهم من الغنائم يستوفون.
" وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون " أي إذا سألوهم خمس آل محمد نقصوهم.