" 48 " " سورة الفتح " " وما فيها من الآيات في الأئمة الهداة " منها: قوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم إنا فتحنا لك فتحا مبينا (1) ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر 1 - تأويله: قال أبو جعفر محمد بن بابويه (رحمه الله): حدثنا سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى، عن علي بن مهران (1) عن علي بن عبد الغفار، عن صالح ابن حمزة ويكنى بأبي شعيب (2) عن محمد بن سعيد المروزي، قال: قلت لرجل:
أذنب محمد صلى الله عليه وآله قط؟ قال: لا.
قلت: فقول الله عز وجل (ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر) ما معناه؟.
قال: إن الله سبحانه حمل محمدا صلى الله عليه وآله ذنوب شيعة علي عليه السلام، ثم غفر له ما تقدم منها وما تأخر (3).
2 - عنه (رحمه الله) " في كتاب العلل " باسناده عن الصادق عليه السلام في علة عدم إطاقة علي عليه السلام حمل النبي صلى الله عليه وآله لما أراد حط الأصنام من سطح الكعبة مع قوته عليه السلام وشدته وما ظهر منه في قلع باب خيبر وغيره، أنه عليه السلام برسول الله صلى الله عليه وآله شرف وارتفع و وصل إلى إطفاء نار الشرك وإبطال كل معبود من دون الله، ولو كان المحمول هو