فقال: يا أخي وحبيبي إرفع رأسك، فقد باهى الله بك أهل سبع سماوات] (1).
وقوله تعالى: من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له وله أجر كريم (11) 5 - تأويله: قال محمد بن العباس (رحمه الله): حدثنا أحمد بن هوذة الباهلي عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن حماد الأنصاري، عن معاوية بن عمار قال:
سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل (من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا).
قال: ذاك في صلة الرحم، والرحم رحم آل محمد صلى الله عليه وآله خاصة (2).
6 - ويؤيده: ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب (رحمه الله) عن عدة من أصحابه عن أحمد بن محمد، عن الوشاء، عن عيسى بن سليمان النحاس، عن المفضل بن عمر عن [الخيبري و] (3) يونس بن ظبيان قالا: سمعنا أبا عبد الله عليه السلام يقول: ما من شئ أحب إلى الله عز وجل من إخراج الدرهم إلى الامام، وإن الله عز وجل ليجعل له الدرهم يوم القيامة في الجنة مثل جبل أحد، ثم قال: إن الله سبحانه يقول (من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له وله أجر كريم) (4).
قال: هو والله في صلة الامام خاصة (5).
7 - وروى أيضا بهذا الاسناد، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان (6) عن حماد بن أبي طلحة، عن معاذ صاحب الأكسية قال: سمعنا أبا عبد الله عليه السلام يقول: