قال: ثم قال عليه السلام: ألا تسمعوا إلى قوله عز وجل في الآية التالية لهذه الآية (اعلموا أن الله يحي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون).
أي يحييها بعدل القائم عليه السلام بعد موتها بجور أئمة الظلم والضلال (1).
15 ويؤيده: ما رواه محمد بن العباس (رحمه الله) عن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة [عن أحمد بن الحسن الميثمي] (2) عن الحسن بن محبوب عن أبي جعفر الأحول، عن سلام بن المستنير، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل (اعلموا أن الله يحي الأرض بعد موتها) يعني بموتها كفر أهلها، والكافر ميت فيحييها الله بالقائم (عج) فيعدل فيها، فتحيى الأرض ويحيى أهلها بعد موتهم (3).
وقوله تعالى: والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم (ومما جاء في تأويل الصديقين وهو) (4):
16 - ما رواه محمد بن العباس (رحمه الله)، عن أحمد بن محمد، عن إبراهيم ابن إسحاق، عن الحسن بن عبد الرحمان يرفعه إلى عبد الرحمان بن أبي ليلى قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " الصديقون " ثلاثة:
حبيب النجار وهو مؤمن آل ياسين، وحزقيل (وهو) (5) مؤمن آل فرعون