(يعني لأمددناهم علما كي يتعلمونه من الأئمة عليهم السلام (1).
3 - ويؤيده: ما رواه أيضا عن أحمد بن القاسم، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد، عن محمد بن علي، عن محمد بن مسلم، عن بريد العجلي قال:
سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل (وألو استقاموا على الطريقة)؟
قال: يعني على الولاية.
(لأسقيناهم ماء غدقا) (2) قال: لأذقناهم علما كثيرا يتعلمونه من الأئمة عليهم السلام قلت: قوله (لنفتنهم فيه) قال: إنما هؤلاء بفتنهم فيه، يعني المنافقين (3).
4 - وروى أيضا، عن علي بن عبد الله، عن إبراهيم بن محمد، عن إسماعيل ابن يسار، عن علي بن جعفر، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل (وألو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا لنفتنهم فيه) قال: قال الله: لجعلنا أظلتهم في الماء العذب.
" لنفتنهم فيه " وفتنهم في علي عليه السلام وما فتنوا فيه وكفروا إلا بما أنزل في ولايته (4).
5 - [وروى علي بن إبراهيم (رحمه الله)، عن أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن القاسم بن سليمان، عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام مثل ذلك وبمعناه] (5).
ولما عرفهم أن ولايته هي الطريقة المستقيمة، وأن الاستقامة عليها هي الموصلة إلى الجنة، جعله هو ذكره على ما يأتي بيانه.
فقال سبحانه: ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا (17)