في (١) الشرق والغرب.
وقوله تعالى (وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة) قال: فالنار هو القائم عليه السلام الذي قد أنار ضوءه وخروجه لأهل الشرق والغرب.
و " الملائكة " هم الذين يملكون علم آل محمد، صلوات الله عليهم.
وقوله (وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا) قال: يعني المرجئة.
وقوله (ليستيقن الذين أوتوا الكتاب) قال: هم الشيعة، وهم أهل الكتاب (وهم الذين أوتوا الكتاب) (٢) والحكمة والنبوة.
وقوله (ويزداد الذين آمنوا إيمانا ولا يرتاب الذين أتوا الكتاب) أي لا يشك الشيعة في شئ من أمر القائم عليه السلام.
وقوله (وليقول الذين في قلوبهم مرض - يعني بذلك الشيعة وضعفاء ها - والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا - فقال الله عز وجل لهم - كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء) فالمؤمن يسلم والكافر يشك.
وقوله (وما يعلم جنود ربك إلا هو) فجنود ربك هم الشيعة، وهم شهداء الله في الأرض.
وقوله (وما هي إلا ذكرى للبشر (٣١) * لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر (٣٧)) قال: يعني اليوم قبل خروج القائم من شاء قبل الحق وتقدم إليه، ومن شاء تأخر عنه.
وقوله (كل نفس بما كسبت رهينة (٣٨) إلا أصحاب اليمين (٣٩) قال: هم أطفال المؤمنين قال الله تبارك وتعالى [﴿واتبعتهم ذريتهم بإيمان] ألحقنا بهم ذريتهم﴾ (3) قال: يعني أنهم آمنوا بالميثاق (4).