قال: قال الله عز وجل " فلنذيقن الذين كفروا - بتركهم ولاية علي - عذابا شديدا - في الدنيا - ولنجزينهم أسوأ الذي كانوا يعملون - في الآخرة - ذلك جزاء أعداء الله النار لهم فيها دار الخلد جزاء بما كانوا بآياتنا يجحدون) والآيات الأئمة عليهم السلام (1).
وقوله تعالى: وقال الذين كفروا ربنا أرنا الذين أضلانا من الجن والإنس نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الأسفلين (29) 5 - تأويله: ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب (رحمه الله)، عن محمد بن أحمد القمي، عن عمه عبد الله بن الصلت، عن يونس بن عبد الرحمان، عن عبد الله بن سنان عن حسين الجمال، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل (وقال الذين كفروا ربنا أرنا الذين أضلانا من الجن والإنس نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الأسفلين) قال: هما هما، ثم قال: وكان فلان شيطانا (2).
6 - وروى أيضا في هذا المعنى، عن يونس، عن سورة بن كليب، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله (ربنا أرنا الذين أضلانا من الجن والإنس نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الأسفلين) قال: يا سورة هما والله، هما، يقولها ثلاثا.
والله يا سورة إنا لخزان علم الله في السماء، وخزان علم الله في الأرض (3).
توجيه هذا التأويل (أرنا الذين أضلانا) يعني أنهما المضلان اللذان أضلا الخلق من الجن والإنس.
وقوله (من الجن والإنس) أي ومن اتبعهما من الجن والإنس.