فوسطن به جمعا.
[قلت: قوله (إن الانسان لربه لكنود - قال: لكفور - وإنه على ذلك لشهيد) قال: يعنيهما جميعا] (1) قد شهدا جميعا وادي اليابس، وكانا لحب الحياة لحريصين.
قلت: قوله (أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور إن ربهم بهم يومئذ لخبير) قال عليه السلام: نزلت الآيتان فيهما خاصة، كانا يضمران ضمير السوء ويعملان به، فأخبر الله عز وجل خبرهما وفعالهما، هذا آخر الحديث] (2).
[ثم ذكر علي بن إبراهيم (رحمه الله) ما سبق في الرواية الأولى من قول عمرو بن العاص وفعله وغير ذلك] (3).
" 101 " " سورة القارعة " وتأويل ما فيها " 1 - قال محمد بن العباس (رحمه الله): حدثنا الحسن بن علي بن زكريا بن عاصم (اليمني) (4)، عن الهيثم بن عبد الرحمان قال: حدثنا أبو الحسن علي بن موسى ابن جعفر، عن أبيه، عن جده صلوات الله عليهم في قوله عز وجل:
(فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية - قال: نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام - وأما من خفت موازينه فأمه هاوية) قال: نزلت في (ثلاثة، يعني) (5) الثلاثة (6).