حوائج ذريتي إذا طردوا أو شردوا (1).
17 - وروي عن الصادق عليه السلام أنه قال: إذا كان يوم القيامة نادى مناد (2): أيها الخلائق أنصتوا، فإن محمدا يكلمكم. فتنصت الخلائق، فيقوم النبي صلى الله عليه وآله فيقول: يا معاشر (3) الخلائق من كانت له عندي يد أو منة أو معروف فليقم حتى أكافيه.
فيقولون: بآبائنا وأمهاتنا، وأي يد وأي منة وأي معروف (4) لنا، بل اليد والمنة والمعروف لله ولرسوله على الخلائق.
فيقول: بلى من آوى أحدا من أهل بيتي، أو برهم، أو كساهم من عري أو أشبع جائعهم فليقم حتى أكافيه. فيقوم أناس قد فعلوا ذلك.
فيأتي النداء من عند الله " يا محمد يا حبيبي قد جعلت مكافاتهم إليك فأسكنهم من الجنة حيث شئت " فيسكنهم في الوسيلة (5) حيث لا يحجبون عن محمد وأهل بيته.
صلوات الله عليهم (6).
وقوله تعالى: ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل (41) 18 - تأويله: ما قال محمد بن العباس (رحمه الله): حدثنا علي بن عبد الله، عن إبراهيم بن محمد، عن علي بن هلال الأحمسي، عن الحسن بن وهب، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل (ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل) قال: