" 75 " " سورة القيامة " " وفيها آيتان " قوله تعالى: بل يريد الانسان ليفجر أمامه (5) 1 - تأويله: ما رواه [عن محمد] (1) البرقي، عن خلف بن حماد، عن الحلبي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقرأ (2) (بل يريد الانسان ليفجر أمامه) أي يكذبه (3).
2 - وقال بعض أصحابنا عنهم صلوات الله عليهم: إن قوله عز وجل (بل يريد الانسان ليفجر أمامه) قال: يريد أن يفجر أمير المؤمنين عليه السلام يعني يكيده (4).
3 - ابن طاووس (رحمه الله) في كتاب " اليقين في تسمية علي عليه السلام أمير المؤمنين " باسناد متصل بأبي جعفر عليه السلام قال: لما نزلت (5) هذه الآية (بل يريد الانسان ليفجر أمامه) دخل أبو بكر على النبي صلى الله عليه وآله فقال (له) (6): سلم على علي بإمرة المؤمنين.
فقال: من الله ومن رسوله؟ فقال صلى الله عليه وآله: من الله ومن رسوله.
(ثم دخل عمر، فقال: سلم على علي بإمرة المؤمنين.
فقال: من الله ومن رسوله؟ فقال صلى الله عليه وآله: من الله ومن رسوله.
قال): (7) ثم نزلت (ينبؤا الانسان يومئذ بما قدم وأخر) قال: ما قدم مما أمر به، وما أخر مما لم يفعله لما أمر به من السلام على علي عليه السلام بإمرة المؤمنين (8).
وقوله تعالى: وجوه يومئذ ناضرة (22) إلى ربها ناظرة (23) 4 - تأويله: رواه محمد بن العباس (رحمه الله)، عن أحمد بن هوذة، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن حماد، عن هاشم الصيداوي قال: قال لي أبو