أناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجوا رحمة ربه) قال: نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام (1).
أخبر الله سبحانه بفضله وعبادته وعلمه وعمله وحلمه وعظيم منزلته عنده.
ثم قال سبحانه مخبرا عن علمه وعلم أولاده وجهل أعدائه وأضداده، وأن شيعتهم أولوا الألباب فقال عز وجل (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب).
3 - تأويله: ما قال محمد بن العباس (رحمه الله): حدثنا علي بن أحمد بن حاتم عن حسن بن عبد الواحد، عن إسماعيل بن صبيح، عن سفيان بن إبراهيم، عن عبد المؤمن، عن سعد بن مجاهد، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل:
(قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب) فقال: نحن الذين يعلمون، وعدونا الذين لا يعلمون، وشيعتنا أولوا الألباب (2).
4 - وقال أيضا: حدثنا عبد الله بن زيدان بن يزيد، عن محمد بن أيوب (3) عن جعفر بن عمر، عن يوسف بن يعقوب الجعفي، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) قال: نحن الذين يعلمون، وعدونا الذين لا يعلمون، وشيعتنا أولوا الألباب (4).
وقوله تعالى: والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى الله لهم البشرى