جسيم؟ فوعزتي لأذيقنك من عذابي أو تتوب إلي بالطاعة لأمير المؤمنين (1).
صلوات الله عليه وعلى ذريته الطيبين.
5 - الصدوق (قدس سره) في الأمالي بإسناده إلى النبي صلى الله عليه وآله قال: إذا كان يوم القيامة زين عرش رب العالمين بكل زينة، ثم يؤتى بمنبرين من نور طولهما مائة ميل، فيوضع أحدهما عن يمين العرش والآخر عن يسار العرش، ثم يؤتى بالحسن والحسين عليهما السلام، فيقوم الحسن على أحدهما والحسين على الآخر، يزين الرب تبارك وتعالى عرشه (2) كما يزين المرأة قرطاها (3).
وقوله تعالى: هذا وإن للطاغين لشر مآب (55) إلى قوله تعالى تخاصم أهل النار (64) ذكر تأويله علي بن إبراهيم (رحمه الله) في تفسيره قال:
وقوله (هذا وإن للطاغين لشر مآب):
6 - فإنه روى في الخبر " إن للطاغين " هم الأولان وبنو أمية.
وقوله (وآخر من شكله أزواج هذا فوج مقتحم معكم لا مرحبا بهم إنهم صالوا النار) هم بنو فلان إذا أدخلهم النار والتحقوا بالأولين قبلهم فيقول المتقدمون لهؤلاء اللاحقين (لا مرحبا بهم إنهم صالوا النار) فيقول لهم الآخرون (بل أنتم لا مرحبا بكم أنتم قدمتموه لنا فبئس القرار) أي أنتم الذين بدأتم بظلم آل محمد، ونحن تبعناكم ثم يقول بنو أمية وبنو فلان (ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا في النار) يعنون فلانا وفلانا ثم يقولون (4) وهم في النار (ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار) في الدنيا وهم شيعة علي بن أبي طالب عليه السلام.