إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا كافر، فكونوا مؤمنين بحب أهل البيت، ولا تكونوا كفارا ببغض أهل البيت فتلقوا في النار (1).
15 - وروى أيضا عن سيف بن عميرة، عن إسحاق بن عمار، عن أبي بصير عن (2) أبي عبد الله عليه السلام أن " المشرقين " رسول الله وأمير المؤمنين، صلوات الله عليهما و " المغربين " الحسن والحسين عليهما السلام (3).
16 - وقال أبو علي الطبرسي (قدس الله روحه): روي عن سلمان الفارسي (رضي الله عنه)، وسعيد بن جبير، وسفيان الثوري: أن " البحرين - علي وفاطمة عليهما السلام - بينهما برزخ - محمد صلى الله عليه وآله - يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان " الحسن والحسين عليهما السلام.
ولا غرو أن يكونا عليهما السلام بحرين لسعة فضلهما (وعلمهما) (4) وكثرة خيرهما فان البحر إنما سمي بحرا لسعته (5).
وقوله تعالى: سنفرغ لكم آية الثقلان (31) فمعنى قوله (سنفرغ لكم) والفراغ من صفة الأجسام التي تحلها الاعراض والله سبحانه منزه عن ذلك، وإنما جاء هنا مجازا، ومعناه: سنقصد قضاء أشغالكم والسؤال عن أحوالكم، ونرد المظالم وننتصف للمظلوم من الظالم، وذلك يوم القيامة عند حلول الطامة.
17 - وأما تأويله: قال محمد بن العباس (رحمه الله): حدثنا الحسين بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن هارون بن (6) خارجة، عن يعقوب بن