للساعة وهو ابن أمير المؤمنين، فصح أن يكون أبوه علما للساعة، وهو المطلوب.
وقد جاء في تأويل الساعة أنها ساعة ظهور القائم عليه السلام.
ويأتي في تأويل (1) قوله تعالى: هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة وهم لا يشعرون (66) 46 - تأويله: قال محمد بن العباس (رحمه الله): حدثنا علي بن عبد الله ابن أسد، عن إبراهيم بن محمد، عن إسماعيل بن بشار، عن علي بن جعفر الحضرمي عن زرارة بن أعين قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل (هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة) قال: هي ساعة القائم عليه السلام تأتيهم بغتة (2).
وقوله تعالى: إن المجرمين في عذاب جهنم خالدون (74) لا يفتر عنهم وهم فيه مبلسون (75) وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين (76) 47 - تأويله: قال محمد بن العباس (رحمه الله): حدثنا أحمد بن القاسم عن أحمد بن محمد السياري، عن محمد بن خالد، عن محمد بن سليمان، عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى (وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين) قال " وما ظلمناهم - بتركهم ولاية أهل بيتك - ولكن كانوا هم الظالمين " (3) معنى هذا التأويل: أن الله سبحانه لما حكى حال المجرمين يوم القيامة قال:
مجيبا لمن يقول: أنه سبحانه قد ظلمهم (وما ظلمناهم - فيما فعلنا بهم - ولكن كانوا هم الظالمين) بما جنوا على أنفسهم بتركهم ولاية أهل بيت نبيهم عليهم السلام، فهذا سبب تعذيبهم (4) " وما ظلمناهم - بذلك - ولكن كانوا أنفسهم يظلمون " (5).
وقوله تعالى: أم أبرموا أمرا فإنا مبرمون (79) أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون (80)