كساء من أجلة الإبل، فلما نظر إليها بكى وقال لها: يا فاطمة تعجلي مرارة الدنيا لنعيم الآخرة (غدا) (1) فأنزل الله عليه (وللآخرة خير لك من الأولى ولسوف يعطيك ربك فترضى) (2).
3 - وروى أيضا، عن أحمد بن محمد النوفلي، عن أحمد بن محمد الكاتب عن عيسى بن مهران باسناده إلى زيد بن علي عليه السلام في قول الله عز وجل (ولسوف يعطيك ربك فترضى).
قال: إن رضى رسول الله صلى الله عليه وآله إدخال الله أهل بيته وشيعتهم الجنة (3).
وكيف لا وإنما خلقت الجنة لهم، والنار لأعدائهم.
فعلى أعدائهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
" 94 " " سورة الانشراح " قال الله تبارك وتعالى: بسم الله الرحمن الرحيم ألم نشرح لك صدرك (1) ووضعنا عنك وزرك (2) الذي أنقض ظهرك (3) ورفعنا لك ذكرك (4) فإن مع العسر يسرا (5) إن مع العسر يسرا (6) فإذا فرغت فانصب (7) وإلى ربك فارغب (8) 1 - تأويله: قال محمد بن العباس (رحمه الله): حدثنا محمد بن همام، عن عبد الله بن جعفر، عن الحسن بن موسى، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمان، عن أبي عبد الله جعفر عليه السلام قال: قال الله سبحانه وتعالى (ألم نشرح لك صدرك - بعلي - ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك فإذا فرغت - من نبوتك فانصب عليا