تلك المنزلة، نحن النجباء وأفراطنا أفراط الأنبياء، وأنا وصي الأوصياء، والفئة الباغية من حزب الشيطان والشيطان منهم.
فمن أراد أن يعلم حبنا فليمتحن قلبه، فان شارك في حبنا عدونا فليس منا ولسنا منه والله عدوه وجبرئيل وميكائيل والله عدو للكافرين (1) (لا يجتمع الحب والبغض في جوف واحد وقلب واحد) (2).
2 - وقال علي بن أبي طالب عليه السلام: لا يجتمع حبنا وحب عدونا في جوف إنسان، إن الله عز وجل يقول (ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه) (3).
3 - وعلي بن إبراهيم رحمه الله بإسناده، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام:
لفظ الأولى وفاق لمعنى الثانية (4).
وقوله تعالى: " وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين 4 - تأويله: قال محمد بن العباس (ره): حدثنا الحسين بن عامر، عن محمد ابن الحسين، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر (5)، عن حماد بن عثمان، عن عبد الرحيم ابن روح القصير، عن أبي عبد الله عليه السلام (قال:) (6) إنه سئل عن قول الله عز وجل (وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين) قال: نزلت في ولد الحسين عليهم السلام قال: قلت: جعلت فداك نزلت في الفرائض؟ قال: لا. قلت: ففي المواريث؟:
قال: لا. ثم قال: نزلت في الامرة (7).
5 - وقال أيضا: حدثنا عبد العزيز بن يحيى، عن محمد بن عبد الرحمن بن الفضل