تعالى (ومساكن طيبة في جنات عدن) فقالا: على الخبير سقطت، سألنا عنها رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: قصر من لؤلؤ في الجنة، في ذلك القصر سبعون دارا من ياقوتة حمراء في كل دار سبعون بيتا من زمردة خضراء، في كل بيت سبعون سريرا على كل سرير سبعون فراشا من كل لون، على كل فراش امرأة من الحور العين، في كل بيت سبعون مائدة على كل مائدة سبعون لونا من الطعام، في كل بيت سبعون وصيفا ووصيفة.
قال: فيعطي الله المؤمن من القوة في غداة واحدة أن يأتي على ذلك كله (1).
[إعلم أن المؤمن من ملة الاسلام وغيرها من ملل الأنبياء العظام لا يكون إلا من شيعتهم، عليهم الصلاة والسلام] (2).
وقوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله كما قال عيسى ابن مريم للحواريين من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله فآمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين (14) 13 - قال محمد بن العباس (رحمه الله): حدثنا أحمد بن عبد الله بن سابق، عن محمد بن عبد الملك بن زنجويه (3)، عن عبد الرزاق، عن معمر قال: تلا قتادة (يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله كما قال عيسى ابن مريم للحواريين من أنصاري إلى الله).
قال: كان (4) محمد صلى الله عليه وآله بحمد الله قد جاءه حواريون فبايعوه ونصروه حتى أظهر الله دينه، والحواريون كلهم من قريش.
فذكر عليا وحمزة وجعفر وعثمان بن مظعون وآخرين (رضي الله عنهم) (5).