هذه الآية (عاملة ناصبة تصلى نارا حامية تسقى من عين آنية ليس لهم طعام إلا من ضريع لا يسمن ولا يغني من جوع) الحديث (1).
[وذكر علي بن إبراهيم (رحمه الله) في هذه الآية مثل ذلك] (2).
2 - وروي عن أهل البيت عليهم السلام حديثا [مسندا] (3) في قوله عز وجل (وجوه يؤمئذ خاشعة عاملة ناصبة) أنها التي نصبت العداوة لآل محمد عليهم السلام وأما (وجوه يؤمئذ ناعمة لسعيها راضية) الآية، فهم شيعة آل محمد، صلوات الله عليهم (4).
3 - وروى الشيخ محمد بن يعقوب (رحمه الله)، عن سهل عن (5) محمد، عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
قلت (له) (6) " هل أتاك حديث الغاشية " قال: يغشاهم الإمام القائم بالسيف.
قال: قلت " وجوه يومئذ خاشعة " قال: [خاضعة] (7) لا تطيق الامتناع.
قال: قلت " عاملة " قال: عملت بغير ما أنزل الله.
قال: قلت " ناصبة " قال: نصبت غير ولاة الامر.
قال: قلت " تصلى نارا حامية ".
قال: تصلى نار الحرب في الدنيا على عهد القائم، وفي الآخرة [نار] جهنم (8).
وقوله تعالى: إن إلينا إيابهم (25) ثم إن علينا حسابهم (26) (جاء في تأويله الباطن ما رواه:) (9)