رسول الله صلى الله عليه وآله وهو حجة الله على خلقه، من أطاعه أطاع الله، ومن عصاه عصى الله) (1).
6 - ومنها ما رواه أيضا عن علي بن عبد الله، عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن إسماعيل بن بشار، عن علي بن جعفر، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر محمد ابن علي عليهما السلام قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وآله إلى علي عليه السلام وهو في منزله فقال: يا علي نزلت علي الليلة هذه الآية (وتعيها أذن واعية) وإني سألت ربي أن يجعلها أذنك - اللهم اجعلها أذن علي - ففعل (2).
وقوله تعالى: ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية (17) التأويل: جاء في قوله تعالى (الذين يحملون العرش ومن حوله) (3):
7 - ما رواه محمد بن العباس (رحمه الله)، عن جعفر بن محمد بن مالك، عن أحمد ابن الحسين العلوي، عن محمد بن حاتم (4) عن هارون بن الجهم، عن محمد بن مسلم قال: سمعت (5) أبا جعفر عليه السلام يقول: في قول الله عز وجل (الذين يحملون العرش ومن حوله) قال: يعني محمدا وعليا والحسن والحسين ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى، صلوات الله عليهم أجمعين (6) يعني أن هؤلاء الذين حول العرش.
8 - وذكر الشيخ أبو جعفر محمد بن بابويه (رحمة الله عليه) في " كتاب الاعتقاد " قال: وأما العرش الذي هو العلم فحملته أربعة من الأولين، وأربعة من الآخرين، فأما الأربعة من الأولين، فنوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى عليهم السلام، وأما الأربعة من الآخرين: فمحمد، وعلى، والحسن، والحسين، صلوات الله عليهم.