ابن عميرة، عن داود بن فرقد، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل (وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأت فرعون) الآية، أنه قال:
هذا مثل ضربه الله لرقية بنت رسول الله صلى الله عليه وآله التي تزوجها عثمان بن عفان قال: وقوله (ونجني من فرعون وعمله) يعني من الثالث وعمله.
وقوله (ونجني من القوم الظالمين) يعني به بني أمية (1).
ولما تم القول على المثل المضروب للذين آمنوا قال سبحانه وتعالى:
ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها و كتبه وكانت من القانتين (12) 9 - تأويله: بالاسناد المتقدم، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال:
" ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها " هذا مثل ضربه الله لفاطمة عليها السلام.
وقال: إن فاطمة أحصنت فرجها، فحرم الله ذريتها على النار (2).
10 - ويؤيده: ما رواه محمد بن العباس (رحمه الله)، عن أحمد بن القاسم عن أحمد بن محمد السياري، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل (ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها) قال:
هذا مثل ضربه الله لفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وعلى أهل بيته وسلم تسليما (3).