" 108 " " سورة الكوثر " قال السميع العليم: بسم الله الرحمن الرحيم إنا أعطيناك الكوثر (1) فصل لربك وانحر (2) إن شانئك هو الأبتر (3) ومما جاء في معنى تأويل الكوثر:
1 - ما رواه محمد بن العباس (رحمه الله)، عن أحمد بن سعيد العماري (من ولد عمار بن ياسر) (1)، عن إسماعيل بن زكريا، عن محمد بن عون، عن عكرمة عن ابن عباس في قوله (إنا أعطيناك الكوثر) قال:
نهر في الجنة عمقه في الأرض سبعون ألف فرسخ، ماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل، شاطئاه من اللؤلؤ والزبرجد والياقوت، خص الله تعالى به نبيه وأهل بيته - صلوات الله عليهم - دون الأنبياء (2).
2 - ويؤيده: ما رواه أيضا، عن أحمد بن محمد (عن أحمد بن الحسن عن أبيه) (3) عن حصين بن مخارق، عن عمرو بن خالد، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
أراني جبرئيل منازلي (في الجنة) (4)، ومنازل أهل بيتي على الكوثر (5).
3 - ويعضده أيضا: ما رواه عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن