5 - علي بن إبراهيم (رحمه الله)، عن محمد بن همام، عن جعفر بن محمد ابن مالك، عن محمد بن الحسين الصائغ، عن الحسن (1) بن علي بن أبي عثمان، عن صالح بن سهل، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى (نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم) قال: أئمة المؤمنين نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم حتى ينزلوا منازلهم (2).
قوله تعالى: ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين (10) 6 - قال أبو علي الطبرسي (رحمه الله): هذا مثل ضربه الله سبحانه لأزواج النبي صلى الله عليه وآله (اللواتي أفشين سره) حثا لهن على (التوبة و) الطاعة، وبيانا لهن أن مصاحبة الرسول صلى الله عليه وآله (ومماسته) مع مخالفته وإفشاء سره لا ينفعهن ذلك (3).
7 - ويؤيده: ما روي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: قوله تعالى (ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين) الآية، مثل ضربه الله سبحانه لعائشة وحفصة، إذ تظاهرا على رسول الله صلى الله عليه وآله وأفشتا سره (4).
ولما بين سبحانه حالهما وعاقبة أمرهما في المثل الذي ضربه لهما وللذين كفروا، ضرب الله مثلا آخر للذين آمنوا فقال سبحانه:
وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأت فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين (11) 8 - تأويله: جاء في رواية (5) محمد بن علي عن علي بن الحكم، عن سيف