خروج نفسه كشرب أحدكم في اليوم الصائف الماء البارد الذي ينتفع منه القلب، وإن سائرهم ليموت كما يغط أحدكم على فراشه كأقر ما كانت عينه بموته (1).
وقوله تعالى: يسقون من رحيق مختوم (25) ختامه مسك 9 - تأويله: قال محمد بن العباس (رحمه الله): حدثنا أحمد بن محمد مولى بني هاشم، عن جعفر بن عنبسة، عن جعفر بن محمد، عن الحسن (2) بن بكر عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد الله قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وآله فأخذ بضبعي (3) علي بن أبي طالب عليه السلام حتى رؤي بياض إبطيه وقال له:
إن الله ابتدأني فيك بسبع خصال، قال جابر: فقلت:
بأبي أنت وأمي يا رسول الله، وما السبع التي ابتدأك (الله) (4) بهن؟
قال: أنا أول من يخرج من قبره وعلي معي، وأنا أول من يجوز [على] (5) الصراط وعلي معي، وأنا أول من يقرع باب الجنة وعلي معي، وأنا أول من يسكن عليين وعلي معي، وأنا أول من يزوج من الحور العين وعلي معي، وأنا أول من يسقى من الرحيق المختوم الذي ختامه مسك وعلي معي (6).
وقوله تعالى: ومزاجه من تسنيم (27) عينا يشرب بها المقربون (28) 10 - تأويله: قال محمد بن العباس (رحمه الله): حدثنا أحمد بن محمد عن أحمد بن الحسن قال: حدثني أبي، عن حصين (7) بن مخارق، عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام، عن أبيه علي بن الحسين عليهما السلام، عن جابر بن عبد الله (رضي الله عنه) عن النبي صلى الله عليه وآله قال: قوله تعالى (ومزاجه من تسنيم) قال: هو أشرف شراب في