- فقال: فأجابهم الله تعالى - ذلكم بأنه إذا دعي الله وحده - وأهل الولاية - كفرتم - بأنه كانت لهم ولاية - وإن يشرك به - من ليست لهم ولاية (1) - تؤمنوا - بأن لهم ولاية - فالحكم لله العلي الكبير) (2).
13 - قال: وروى بعض أصحابنا، عن جابر بن يزيد قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل (الذين يحملون العرش ومن حوله - قال: يعني الملائكة - يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون للذين آمنوا - يعني شيعة محمد وآل محمد - ربنا وسعت كل شئ رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا - من ولاية الطواغيت الثلاثة، ومن بني أمية - واتبعوا سبيلك) يعني ولاية علي وهو السبيل.
وقوله تعالى (وقهم السيئات - يعني الثلاثة - ومن تق السيئات يومئذ فقد رحمته).
وقوله تعالى (إن الذين كفروا - يعني بني أمية - ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم أتدعون إلى الايمان - يعني ولاية علي وهي الايمان - فتكفرون) (3).
وقوله تعالى: إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد (51) 14 - تأويله: ما قال علي بن إبراهيم في تفسيره: أخبرنا أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد، عن عمر (4) بن عبد العزيز، عن جميل، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى (إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد) قال: ذاك والله في الرجعة، أما علمت أن أنبياء (5) كثيرة قتلوا، ولم ينصروا، وأئمة من بعدهم قتلوا، ولم ينصروا، وذلك في الرجعة (6).