أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى (يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون إلا من رحم الله) قال: نحن أهل الرحمة (1).
5 - وروى أيضا: عن الحسين بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمان، عن إسحاق بن عمار، عن شعيب، عن أبي عبد الله عليهم السلام في قوله عز وجل (يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون إلا من رحم الله) قال: نحن والله الذين رحم الله، والذين استثنى، والذين تغني ولايتنا.
" 45 " " سورة الجاثية " " وما فيها من الآيات في الأئمة الهداة " منها: قوله تعالى: قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله ليجزي قوما بما كانوا يكسبون (14) 1 - تأويله: ذكره علي بن إبراهيم (رحمه الله) في تفسيره قال: قوله تعالى (قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله ليجزي قوما بما كانوا يكسبون) أي قل لائمة العدل: لا تدعوا على أئمة الجور حتى يكون الله هو الذي ينتقم لهم منهم (2).
2 - قال: (3) وروي أن الإمام علي بن الحسين عليهما السلام أراد أن يضرب غلاما له فقرأ " قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله " ووضع السوط من يده، فبكى الغلام.
فقال له: ما يبكيك؟ قال: وإني عندك يا مولاي ممن لا يرجو أيام الله؟
فقال له: أنت ممن يرجو أيام الله؟ قال: نعم يا مولاي.