وقيل: أراد بيت محمد صلى الله عليه وآله وهو بيت الولاية، وهو الصحيح:
1 - لما رواه الشيخ محمد بن يعقوب (رحمه الله)، عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن فضال، عن المفضل بن صالح، عن محمد ابن علي الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل (رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا) (قال:) (1) يعني الولاية. فمن دخل في الولاية دخل في بيت الأنبياء (2).
عليهم السلام ما اختلف الضياء والظلام.
" 72 " " سورة الجن " " وما فيها من الآيات في الأئمة الهداة " منها: قوله تعالى: وألو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا (16) لنفتنهم فيه 1 - تأويله: قال محمد بن العباس (رحمه الله): حدثنا أحمد بن هوذة الباهلي عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن حماد، عن سماعة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: في قول الله عز وجل (وألو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا لنفتنهم فيه) قال: يعني استقاموا على الولاية في الأصل عند الأظلة حين أخذ الله الميثاق على ذرية آدم.
" لأسقيناهم ماء غدقا " يعني لكنا أسقيناهم من الماء الفرات العذب (3).
2 - وبالاسناد عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل (وألو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا).