العظيم الذي هم فيه مختلفون كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون " حين أقف بين الجنة والنار، وأقول: هذا لي، وهذا لك (1).
7 - [وذكر كثير من العامة أيضا كالخوارزمي وغيره في قوله تعالى (عم يتساءلون عن النبأ العظيم) أن المراد به أمير المؤمنين عليه السلام] (2).
وقوله تعالى: يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا (38) معناه: أنه إذا كان يوم القيامة " يقوم الروح " وهو خلق ما خلق الله تعالى أعظم منه وحده صفا، وتقوم الملائكة كلهم صفا، فيكون خلفه مثل صفهم " لا يتكلمون - أي الروح والملائكة في ذلك اليوم - إلا من أذن له الرحمن - في الكلام - وقال صوابا " في كلامه، وهم النبي والأئمة، صلوات الله عليهم لما رواه:
8 - محمد بن العباس (رحمه الله)، عن الحسين بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن سعدان بن مسلم، عن معاوية بن وهب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل (إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا) قال: نحن والله المأذون لهم يوم القيامة، والقائلون صوابا.
قال: قلت: ما تقولون إذا تكلمتم؟ قالوا: نحمد ربنا ونصلي على نبينا ونشفع لشيعتنا، فلا يردنا ربنا.
وروي عن الكاظم عليه السلام مثله (3).
وذكر علي بن إبراهيم في تفسيره مثله.